الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مختصر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب **
الأول: ما يعرف به المبتدأ من الخبر [انظر: المغني ص588]، يجب الحكم بالابتدائية على المتقدم من الاسمين في ثلاث مسائل: الأولى: إذا كانا معرفتين تساوت رتبتهما أو اختلفت، وقيل يجوز تقدير الأول خبرًا، وقيل المشتق خبر إن تقدم، والتحقيق أن المبتدأ ما كان أعرف. الثانية: إذا كانا نكرتين يصلح كل منهما للابتداء، مثل: أفضل منك، أفضل مني. الثالثة: إذا اختلفا تعريفًا وتنكيرًا وكان الأول المعرفة، مثل: زيدٌ قائمٌ، وإن كان الأول النكرة فإن لم يكن له مسوغ فهو خبر اتفاقًا، مثل: خزٌّ ثوبُك، وإن كان له مسوغ فكذلك عند الجمهور، وسيبويه يجعله المبتدأ [انظر: الكتاب 2/128] مثل: كم مالك؟ ويتجه عندي جواز الوجهين. [الثاني] [انظر: المغني ص592]: تقول:''أمكن المسافرَ السفر'' بنصب المسافر لاغير، لأنك تقول: أمكنني السفرَ ولا تقول: أمكنت السفرَ. [الثالث] [انظر: المغني ص593]: الفروق بين عطف البيان والبدل ثمانية، منها: الأول: أن عطف البيان لايكون ضميرًا ولا تابعًا للضمير. الثاني: أن عطف البيان لايخالف متبوعه في التعريف والتنكير بخلاف البدل. الثالث والرابع: أن عطف البيان لايكون جملة ولاتابعًا لجملة. الخامس: أنه لايكون فعلًا تابعًا لفعل. السادس: أنه ليس في نية إحلاله محل الأول، ولذا يمتنع البدل ويتعين البيان في نحو: يازيد الحارثُ، وياسعيد كرزٌ. السابع: أنه ليس في التقدير من جملة أخرى. [الرابع] [انظر: المغني ص608]: خبر اسم الشرط إذا وقع مبتدًا فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أن الخبر فعل الشرط وهو الصحيح. الثاني: جواب الشرط. الثالث: مجموعهما. [الخامس] [انظر: المغني ص608]: مسوغات الابتداء بالنكرة ذكرَ أنها تنحصر في عشرة أشياء وعدَّها. [السادس] [انظر: المغني ص615]: العطف ثلاثة أقسام؛ [الأول]: عطف على اللفظ وهو الأصل، مثل: ليس زيدُ بقائم ولا قاعد. الثاني: عطف على المحل، نحو: ليس زيدٌ بقائمٍ ولا قاعدًا - بالنصب -. الثالث: على التوهم، نحو: ليس زيد قائمًا ولا قاعدٍ، بجر (قاعد) على توهم دخول الباء في الخبر، ولكل قسم من هذه الأقسام شروط ذكرها مفصلة. [السابع] [انظر: المغني ص627]: عطف الخبر على الإنشاء وبالعكس فيه قولان. [الثامن] [انظر: المغني ص630]: عطف الجملة الاسمية على الفعلية وبالعكس فيه ثلاثة أقوال؛ الجواز والمنع، والثالث؛ الجواز بالواو فقط. [التاسع] [انظر: المغني ص635]: المواضع التي يعود الضمير فيها على متأخر لفظًا ورتبة سبعة وعدّها. ضمير الفصل [انظر: المغني ص641] يشترط لهذا الضمير ستة شروط؛ الأول: أن يكون ما قبله مبتدًا ولو منسوخًا. الثاني: أن يكون معرفة، وقيل يجوز ''ماظننت أحدًا هو القائم''. الثالث: أن يكون مابعده خبرًا ولو منسوخًا. الرابع: أن يكون معرفة أو كالمعرفة في أنه لا يقبل (أل)، كقوله: الخامس: أن يكون بصيغة المرفوع، فيمتنع ''زيدٌ إياه الفاضل''. السادس: أن يطابق ما قبله، فيمتنع '' كنت هو الفاضل''. وله ثلاث فوائد: الأولى:بيان أن مابعده خبر لاتابع. الثانية: التوكيد. الثالثة: الاختصاص، أي الحصر. وأما محله من الإعراب [انظر: الإنصاف 2/706]، فزعم البصريون أنه لامحل له وهو حرف عند أكثرهم، وقال الكوفيون: له محل ما بعده، وقيل محله ما قبله فمثل: روابط الجملة عشرة [انظر: المغني ص647]، وذكرها. الأشياء التي تحتاج إلى رابط أحدعشر [انظر: المغني 653]، وذكرها. الأمور التي يكتسبها الاسم بالإضافة عشرة [انظر: المغني ص663]، وذكرها، ومن ذلك أنه يكتسب البناء في ثلاثة أبواب؛ الأول: أن يكون المضاف مبهمًا كغير ومثل ودون وبين، كقوله تعالى: الباب الثاني: أن يكون المضاف زمانًا مبهمًا والمضاف إليه (إذْ)، كقوله: الثالث: أن يكون المضاف زمانًا مبهمًا والمضاف إليه فعل مبني بناءً أصليًا أو عارضًا كقوله: [هذا بيت من الطويل، للنابغة الذبياني، من قصيدة مطلعها: انظر: الديوان ص96، والكتاب 2/330، والإنصاف 1/292، وشرح الشذور ص93، والدرر 3/144 . الشاهد فيه: (على حينَ عاتبت) فإن المضاف زمان مبهم والمضاف إليه فعل مبني بناء أصليًا وهو (عاتبَ)] وقوله: 74- [هذا بيت من الطويل، انظر: التصريح 2/42، والهمع 1/218، والدرر 3/145، ومعجم شواهد العربية 1/367 . الشاهد فيه: (على حينَ يستصبين) فإن المضاف زمان مبهم وهو(حين) والمضاف إليه فعل مبني بناءً عارضًا وهو (يتصبين) لأنه فعل مضارع اقترنت به نون النسوة] فإن كان المضاف فعلًا معربًا أو جملة اسمية فأوجب البصريون الإعراب والصحيح جواز البناء. الأمور التي لايكون الفعل معها إلا قاصرًا [انظر: المغني 674] هي عشرون: الأول: أن يكون على (فَعُلَ) لأنه لأفعال السجايا وما أشبهها، ولذلك يحول المتعدي قاصرًا إذا حول للمبالغة والتعجب نحو: ضَرُب الرجل وفَهُم بمعنى: ما أضربه وما أفهمه. الثاني والثالث: أن يكون على (فَعِـَـل) ووصفهما على (فعيل) مثل: ذلَّ وقوي. الرابع: (أفْعَل) بمعنى صار كذا، مثل: أحصد الزرع أي صار حصادًا. الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر: على وزن (افعلَلَّ) كاقشعرَّ، أو (افوَعَلَّ) كاكْوَهَدَّ الفرخ، أو (افعنلل) أصلي اللامين كاحرنجم أو زائد أحدهما كاقعنسس، أو (افعنلى) كاحربنى، أو (استفعل) دالًا على التحول كاستحجر الطين، أو (انفعل) كانطلق. الثاني عشر: أن يطاوع المتعدي لواحد مثل: ضاعفت الحسنات فتضاعفت. الثالث عشر: أن يكون رباعيًا مزيدًا فيه،مثل: تدحرج. الرابع عشر: أن يضمن معنى فعل قاصر نحو: الخامس عشر إلى العشرين: أن يدل على سجيةٍ كلَؤمَ، أو عرَض كفَرِحَ، أو نظافة كطَهُرَ، أو دنس كنَجِسَ، أو لون كابيَضَّ، أو حليةٍ كشَابَ. الأمور التي يتعدى بها الفعل القاصر [انظر: المغني ص678] هي سبعة أو ثمانية وعدها.
|