كتابٌ عمدة في أصول اللغة وفقهها، وفي النحو، والصرف. بدأه ببابٍ في مناقشة إلهامية اللغة واصطلاحيتها، كما عرض لقضايا من أصول اللغة: كالقياس، والاستحسان، والعلل، والحقيقة والمجاز، والتقديم والتأخير، والأصول والفروع، واختتمه بحديث عن أغلاط العرب، وسقطات العلماء، وقد فتح هذا الكتاب في اللغة العربية أبوابًا جديدة لدراستها، ويذكر أن هذا الكتاب قد أهدي للسلطان بهاء الدولة البويهي.
الكتاب يتناول تاريخ الأدب في عصر المماليك ويعد لذلك من الكتب التي لا غنى عنها للباحثين في الأدب إذ ضمنه كثيراً من نماذج شعراء عصره وقدم تصويراً دقيقاً للحياة الأدبية آنذاك ولعل هذا الكتاب يعد من أبرز ما ألف.
كتاب يبين فيه المصنف ما لابد للمسلم معرفته عن الوجود، ويتعامل على أساسه مع هذا الوجود، لابد من تفسير يقرب لإدراكه طبيعة الحقائق الكبرى التي يتعامل معها، وطبيعة العلاقات والارتباطات بين هذه الحقائق: حقيقة الألوهية، وحقيقة العبودية، وهذا ما يبينه لنا هذا الكتاب بأسلوب أدبي رائق.
هذه محاضرات تتعلق بالصيام وفوائده، وآثاره على الصائمين، وهي دروس علمية ألقيت في بعض المساجد، وقد سجلها بعض الحاضرين ثم نسخت في هذه الأوراق فيما بعد، ويتعرض فيها الشيخ لبعض الخواطر الإيمانية في شهر رمضان المبارك، حيث يلخص فيها أمورًا تتعلق بالصيام وفضله، وأثره في تربية النفوس على الطاعة إلى غير ذلك من الأمور النافعة.